ثنائيات أوروبية : جناحا مانشستر و4-1 في اسبانيا ومزاجية زلاتان - المصدر - ثنائيات أوروبية : جناحا مانشستر و4-1 في اسبانيا ومزاجية زلاتان by mathio.love@yahoo.com

وثنائيات الأسبوع هي:
الدوري الإنجليزي :
- فالنسيا... وناني :
في قمة الاسبوع من البريمرليج برز ثنائي الأطراف لمانشستر يونايتد، واستطاعا معا صناعة الفارق في مباراة شهدت أيضا تألق المخضرم ريان غيغز ...اعتمد تكتيك الفريقين الهجومي على استغلال الأطراف ، وهذا ما فعله أبناء فيرغسون بطريقة مثالية حتى وإن لم تترجم معظم جهودهم بالشكل السليم .
فالنسيا وناني لعبا وأبهرا ... راوغا واخترقا .... سددا وصنعا الأهداف ... واستحقا بذلك أن يكونا ثنائي قمة الإنجليزية لهذا الأسبوع.

- موقعة توتنهام... و مسرح بالوتيلي الكروي:
قد يستغرب البعض استخدام تعبير"مسرح كروي" مع اللاعب الإيطالي ماريو بالويتللي الذي دخل بديلا في منتصف الشوط الثاني من لقاء متصدر الدوري المان سيتي مع ثالث التريب توتنهام هوتسبيرز.

سوبر ماريو استطاع حسم نتيجة المباراة بهدف في الوقت بدل الضائع من علامة الجزاء في معركة حماسية اشعل لهيبها توتنهام الذي عدل تأخره بهدفين نظيفين وكان الأقرب للتقدم في العديد من لحظات المباراة .

بالوتيللي الذي عودنا منذ أيام الإنتر على ابتكار كل ما هو جديد من مشاهد وتصريحات وانفعالات وإهدار عجيب للفرص أو إحراز للأهداف بطرق جنونية، استطاع هذه المرة تقمص شخصية البطل المنقذ للفريق ... في وقت اعتقد فيه الجميع أن فارق النقاط مع الشياطين الحمر قاب قوسين أو أدنى من الذوبان...بالوتيللي استحق تبعا لمجهوداته لقب "البطل"... ولأداء الفريق الضيف توتنهام استحق اللقاء اسم "موقعة توتنهام"

الدوري الإيطالي :
- لدغات الأفاعي وصراع القمة:
بعد لدغة الميلان الأسبوع الماضي ، كرر الأفاعي هوايتهم بلدغ منافسيهم وكانت الضحية هذه المرة جاره في ترتيب الدوري لاتسيو ... بعد فتره ركود طالت...بدأ الإنتر باستعاده هويته التي افتقدها بداية الموسم وتسلق نحو المركز الرابع بعد أن كان رابعا في ترتيب الجدول لكن من الأسفل .

الإنتر خلط أوراق القمة من جديد بعودته القوية ، و أجج صراع السيريا A المحتدم أصلا ... ففارق الست نقاط عن المتصدر اليوفي ليس ببعيد على من استطاعوا تحقيق سبع انتصارات متتالية ...

- مزاج إبرا... ونتائج الميلان :
- خسر ميلان أمام الإنتر في مباراة زاوج فيها ابرا بين مكانه كرأس حربة صريح وبين مهمته كصانع للألعاب ...
إلا ان نتيجة الامس كانت مغايرة تماما رغم انتهاج نفس النهج مع ابراهيموفيتش لنفس النهج كصانع للألعاب و رغم الغيابات الكثيرة في تشكيلة أليغري !

مزاج ابرا كانت الفصل في كلتا الحالتين ; فأمام الإنتر المنضبط دفاعيا عاش إبرا لحظات تردد كبيره بين هويته كمهاجم ووظيفته الأخرى كصانع للألعاب، وبدى ذلك جليا في وقفاته الغير مبرره وحيرته الواضحة أثناء استلامه الكره أمام دفاع الإنتر المتكتل.

إلا انه تفادى ذلك التردد في مباراه الأمس وأتقن الادوار الموكله إليه بطريقة تذكرنا بما كان يرجوه و يرنو إليه في برشلونة.

الدوري الإسباني:
- 4-1 : فاز الريال وبرشلونه بنفس النتيجه على كل من بلباو وملقا – على التوالي- في مباراتي الامس فكانت هذه النتيجه هي ثنائية الأسبوع الإسبانية .

إلا أن فرق النتيجة بدا واضحا على محيا اللاعبين داخل وخارج الملعب .. فالبرسا المنتشي بسلسلة التفوق على الملكي لعب بأريحية تامه رغم صعوبة المباراه ونديتها أمام ملقا وعلى أرضه بقيادة مدرب المرينغي الأسبق مانويل بيلغريني.

أما الريال -الفائز بنفس النتيجة ايضا- كان قد لعب بارتباك واضح خصوصا في الشوط الاول , وتجلى ذلك بسلسلة هجمات بلباو التي لولا براعة كاسياس لتترجمت على لوحة النتيجه بارقام كانت من الممكن أن تكون كارثية للفريق ولمستقبل مورينيو الذي ارتسمت على وجهه طيلة فترات المباراه معالم الإرهاق والتعب.

-